بين الأمل واليأس نحن لا يمكن لأحد أن ينكر هذه الحقيقة اعتدت أن أركب الموج رغم عدم ثقتي بالبحر فأنا لا أرمي نفسي في الاحتمالات غير أني لا أجيد السباحة لكن عندما أنظر قليلاً إلى الوراء أجد نفسي مبتسمة متفائلة محبة كل شعور جميل كان يرافقني اليوم أقرب إلى معرفتي الحقيقة متسمرة أمام حقيقة الحياة التي قضيت سنين ليست بالقصيرة لا أفهم حقيقتها والآن أنا أمام الحقيقة التي لا أعرف كيف ألملم نفسي لأعيشها فهناك من ردد أمامي جملة أن الإنسان يكبر عندما يخرج من الطفولة حينها علمت أنني لم أكبر منذ زمن ومع كل الموجات المناخية التي نعيشها في صيفنا هذا ووقت أقضيه في المنزل أعود تارةً للماضي أجد كل ما حصل بلا قيمة وتارةً أخرى أمسك خيط الأمل من جديد وأقول إنها سلسلة يجب أن تكتمل بضع كلمات وجدتها تركها أحدهم في بريدي الخاص حفزتني أجملها (برابو…..) رغم بساطتها قالت الكثير وكأنها رسائل ربانية تأتي عند محاولة اليأس تملكنا والقول إن كل شيء بات هراء في وقت الشمس لا تخفي نورها والعجلة لا تمضي دون وقودها مع كل هذه المشاعر وأوضحها الصمت المطبق لا يبق لنا إلا الأمل وأداء الواجب وإن كان ينقصه الكثير من الرغبة..
أقرأ التالي
منذ 7 أيام
رسائل السلم والحرب في زيارة مستشار مرشد الثورة الإيرانية
منذ أسبوعين
العقيدة و الذكاء الصناعي في النزاعات
منذ أسبوعين
العالم تحكمه القوة..
منذ أسبوعين
استراتيجية الدولة العميقة ام استراتيجية الإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
مشروع اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في جنوب لبنانمنذ 3 أسابيع