في تحول مفصلي: الحزب الإسلامي التركستاني ينضم رسمياً إلى الفرقة 84 في هيكلية الجيش السوري الجديد!
في خطوة تُعدّ من الأكثر إثارة للجدل منذ تشكيل القيادة العسكرية الجديدة، أعلن الإعلامي البريطاني بلال عبدالكريم عبر قناته على تلغرام انضمام الحزب الإسلامي التركستاني بشكل رسمي إلى هيكلية الفرقة 84، إحدى فرق الجيش السوري المشكَّل حديثاً تحت مظلة وزارة الدفاع.
هذه الخطوة، التي جاءت استجابة لدعوة الوزارة للفصائل المسلحة بالاندماج ضمن قيادة وطنية موحدة، تفتح الباب على مصراعيه أمام أسئلة كبيرة حول ملامح المرحلة المقبلة، داخليًا وإقليميًا.
📌 ما أهمية هذا التطور؟
انضمام الحزب يُعتبر رسالة واضحة: التوجه نحو توحيد القرار العسكري لم يعد خياراً، بل واقعًا يتشكّل. كما أن هذه الخطوة تقطع الطريق على ما روّجته بعض الصحف عن احتمال ترحيل المقاتلين الأجانب، خصوصاً التركستان، إلى تركيا.
📌 أين ستكون الفرقة 84؟ وما مهماتها؟
لا معلومات رسمية حتى اللحظة عن نطاق عمليات الفرقة أو تموضعها، ما يزيد الغموض حول طبيعة المهام القادمة، وسط ترقية قائد الحزب “أبو محمد” إلى رتبة عميد.
📌 الرد الدولي؟
من المبكر قياس الصدى، لكن العيون تتجه إلى بكين وواشنطن، فوجود هذا الحزب ضمن هيكل رسمي قد يفتح باباً لصدامات سياسية أو حتى ميدانية في قادم الأيام.
▪️ هل هي بداية النهاية لتشرذم الساحة العسكرية؟
▪️ أم أنها مقدمة لمرحلة أكثر اشتعالاً دولياً؟
الأسئلة كثيرة… والإجابات مؤجلة.
إعداد و تحرير: ناصر الناصر
