
(دمشق، سوريا –2025):
في خطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتجددة بين سوريا والأردن، وقع بنك الأردن – سورية، بالتعاون مع بنك الأردن وشركة بيت التصدير، اتفاقية رعاية بلاتينية حصرية لقطاع البنوك لجناح المملكة الأردنية الهاشمية في معرض دمشق الدولي 2025، الذي يقام تحت شعار “سوريا تستقبل العالم”، خلال الفترة من 27 آب وحتى 5 أيلول 2025 في العاصمة دمشق.
وتجسد هذه الرعاية التزام بنك الأردن – سورية المستمر بدعم الفعاليات الاقتصادية الكبرى في سوريا، وترسيخ دوره كشريك مصرفي فاعل في تحفيز التبادل التجاري والاستثماري وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة ضمن مرحلة جديدة تشهد تطوراً ملموساً في العلاقات الأردنية–السورية، مبنية على رؤية مشتركة لتحقيق تكامل اقتصادي فعّال وتنمية مستدامة.
وتعكس هذه الرعاية التوجهات الداعمة لتعزيز الحضور المؤسسي الأردني في السوق السورية، ويجسدها الدور المحوري الذي يلعبه بنك الأردن – سورية من خلال مساهماته الفاعلة في تنشيط البيئة المالية وتقديم خدمات مصرفية متكاملة تدعم حركة الأعمال والاستثمار المحلي والإقليمي.
ويُعد بنك الأردن – سورية امتداداً حيوياً لإسهامات بنك الأردن في دعم التنمية الاقتصادية في سوريا، حيث أسس البنك شبكته عام 2008، والتي تضم اليوم 11 فرعاً منتشرة في محافظات دمشق، وريف دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، وطرطوس، والسويداء. ومن خلال هذه الفروع، يواصل البنك تعزيز البيئة المالية والاستثمارية، وتيسير وصول الأفراد والشركات إلى خدمات مصرفية متطورة، بالإضافة إلى تسهيل التعاملات التجارية مع الأسواق المجاورة، بما فيها السوق الأردنية، عبر حلول مالية مبتكرة تدعم استمرارية الأعمال والنشاط الاقتصادي.
ولا تقتصر مساهمات البنك على الخدمات المصرفية فحسب، بل تشمل أيضاً مبادرات مجتمعية تنسجم مع جهود التنمية المحلية، بهدف دعم الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
وتعكس رعاية بنك الأردن – سورية لهذا المعرض حرص البنك على الاستمرار في تأدية دوره الحيوي في تحفيز وتطوير النشاط الاقتصادي، وتنفيذ مسؤولياته المجتمعية، بما يتوافق مع أولويات التعافي وإعادة الإعمار في سوريا. وتؤكد هذه الرعاية التزام بنك الأردن بتوسيع حضوره وتعميق بصمته كمؤسسة مصرفية رائدة وفعالة في مسيرة النمو والتكامل الإقليمي، مستنداً إلى إرثه العريق الذي يمتد لأكثر من ستة عقود.
ويُقدّم بنك الأردن – سورية خدمات مصرفية متطورة تواكب تطلعات عملائه، كما أنه يُشكّل ركيزة أساسية ضمن شبكة بنك الأردن الإقليمية التي تمتد إلى فلسطين والبحرين والعراق. ويحرص البنك على دعم النشاط الاقتصادي في سوريا من خلال حلول مالية متنوعة تعزز مكانته كمؤسسة مصرفية موثوقة وشريك استراتيجي للأفراد وقطاع الأعمال.
وتأتي مشاركة بنك الأردن في معرض دمشق الدولي كجزء من استراتيجيته لتوسيع نطاق خدماته وتعزيز حضوره الإقليمي، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة للتواصل المباشر مع قطاع واسع من العملاء والشركاء المحتملين، كما يوفر منصة مثالية للتعريف بخدماته المصرفية والمالية المتنوعة، واستكشاف فرص التعاون مع مؤسسات وشركات ناشطة في السوق السورية، في ظل بوادر التعافي الاقتصادي وعودة النشاط الاستثماري التدريجي في المنطقة.