ستيف ويتكوف.. كيف أصبح ذراع ترامب اليمنى؟

سلط تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية، الضوء على الدور المحوري الذي بات يلعبه ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، متجاوزا مسماه الوظيفي الرسمي.
وقال التقرير إنه في غضون 3 أشهر فقط، أصبح ويتكوف المسؤول الفعلي بالنسبة لترامب في عدد من أكثر تحديات السياسة الخارجية الأميركية إلحاحا.
وأضاف التقرير أن صلاحيات ويتكوف الواسعة وصلت أحيانا إلى حدود كانت حكرا عادة على وزراء الخارجية ومديري وكالة المخابرات المركزية.
وبالنسبة لشخص لم يعمل في الحكومة قط، فقد أثار ذلك تساؤلات في واشنطن والخارج بشأن كيفية نظر ترامب إلى المسؤولين الآخرين الأكثر خبرة في السياسة الخارجية في فريقه، وما إذا كان ويتكوف مؤهلا حقا للعمل على مثل هذا المستوى العالي على المسرح العالمي.
ونقلت “سي إن إن” عن مسؤول أميركي مخضرم، تحدث للشبكة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويته قوله: “لم يعمل معه سوى عدد قليل جدا من الأشخاص خارج الدائرة المقربة من البيت الأبيض. إنه (ويتكوف) يعمل بمفرده تماما”.
وأوضح أن “القيام بهذه الدبلوماسية المكوكية دون خبير واحد أمر غير معتاد بالتأكيد. لا أستطيع تفسير ذلك حقا. إنه أمر غريب وغير مثالي”.
وبات ويتكوف يعتمد على فريق صغير من المسؤولين في البيت الأبيض حسبما نقلت “سي إن إن” عن مصادر، بعدما أصبح يتعامل مع ملف محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والمحادثات مع إيران بشأن ملفها النووي.
وحسبما ذكر مسؤول في الإدارة الأميركية لـ”سي إن إن”، فإن ويتكوف لا يتقاضى أي راتب من الحكومة، ويدفع تكاليف السفر على متن طائرته الخاصة دون أي تعويض من الحكومة الفيدرالية.