الإمارات العربية المتحدةفن وثقافة

مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين

أبوظبي صوت سورية

اختتم “مهرجان الوثبة للتمور”، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.

وشهد المهرجان الذي امتد على مدار 72 يوماً، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور “إضافات، وبدون إضافات” لستة أصناف من التمور “خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.

وسجلت المسابقات مشاركة 310 منتجات ومصانع للتمور في الدولة قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام من التمور الفاخرة من خلال عبوات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.

كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتج ومُصنع للتمور تناوبوا على المحلات خلال 72 يوماً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحلات المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.

وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات مهرجان الوثبة للتمور بدورته الثانية، والتي شملت الشريك الاستراتيجي “مهرجان الشيخ زايد” وداعم المهرجان “هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية”

كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كافة مسابقات تغليف التمور “إضافات، بدون إضافات”، وسط حضور واسع من المزراعين ومنتجي ومُصنعي التمور في الدولة وممثلي الجهات الداعمة والمشاركين في محلات التمور بالمهرجان.

وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر للجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحلات التمور وزوار المهرجان.

ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.

ويعد المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى