رسائل السلم والحرب في زيارة مستشار المرشد الخامنئي إلى سورية ولبنان…
بقلم الباحث في العلاقات الدولية
نضال أحمد شبول
زيارة متوقعة من كبير مستشاري مرشد الثورة الإيرانية علي لاريجاني إلى سورية ولبنان جعلت عشرات المحطات وشاشات التلفزة والإذاعات ومئات المحللين من كل حدب وصوب يدلون بدلوهم تارةً باتجاه الحرب وأخرى بأنها للجنح بالسلم…
تلك العقلية الباردة في تعامل السياسة الإيرانية تروح وتجيء مع الحالتين في السلم والحرب فهي مع قرار المقاومة والحكومة اللبنانية في حال تناسب مصالحهم مع وقف الحرب مع التأكيد العلني على دعم بلدان المقاومة بكل الوسائل واستمرار هذا الدعم والتعاون في كلا الحالين وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية…
هذا الدعم الثلاثي ماكان ليترجم إلا بما يراه العالم اليوم من الوصول أمنياً وعسكرياً من قبل مسيرات وصواريخ المقاومة إلى قلب تل أبيب في سابقة لم تحدث منذ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948.
بالنتيجة الدعم الإيراني لبلدان المقاومة ومن فوق السطح وفي وضح النهار قد يعطي الدفع بتغيير مصير الصراع مع الكيان الصهيوني إلى الأبد رغم كل الدمار والخراب والخسائر البشرية فلا حروب من دون ذلك والعبرة بالخواتيم..
صوت سورية
