عالمي

مفاتيح ترامب إلى البيت الأبيض..

واشنطن صوت سورية

دخل دونالد جي. ترامب السباق الانتخابي حاملاً أعباءً ثقيلة. إذا فاز، إليكم ما سيقوله المحللون حول كيفية تجاوزه لهذه التحديات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وصل الرئيس السابق ترامب إلى يوم الانتخابات مع قاعدة جماهيرية متحمسة وخبرة كافية بعد أن خاض انتخابات الرئاسة مرتين من قبل. ومع ذلك، جاء معه أيضًا إدانات جنائية وأعداد كبيرة من الناخبين الذين ينظرون إليه بصورة سلبية.

باختصار، كان ترامب مرشحًا مثقلًا بأعباء استثنائية. لكنه تمكن من التغلب على ذلك، مقدمًا نفسه لناخبين كانوا متعطشين للتغيير وغير راضين عن اتجاه البلاد تحت قيادة الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

أظهر الناخبون بوضوح أنهم يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ — حيث قال 74% منهم ذلك، وفقًا لاستطلاع ABC/Ipsos الذي صدر صباح الأحد. منذ عام 1980، كانت هذه الإحصائية دائمًا مؤشراً قوياً على أن الحزب الحاكم سيفقد البيت الأبيض.

إذا فاز ترامب، فسوف ينجح في إلقاء اللوم على هاريس وإرث بايدن. كما سيتحدث عن قلق الناخبين من حال الأمة، واسترجاعه لذكريات الأيام التي كان فيها رئيسًا.

الاقتصاد

تظهر تصورات الجمهور عن الاقتصاد مدى قلق الناخبين. رغم أن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.1% فقط في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، ونما الاقتصاد بمعدل 2.8% في الربع الأخير، إلا أن 75% من الناخبين وصفوا الاقتصاد بأنه في حالة سيئة وفقًا لاستطلاع نيويورك تايمز/كلية سيينا في أكتوبر.

عندما أصدرت وزارة العمل تقرير الوظائف النهائي قبل يوم الانتخابات، والذي أظهر نموًا متواضعًا في التوظيف بسبب الأعاصير وإضراب عمالي كبير، استغل ترامب ذلك بقوة، حيث قال في تجمع له في ميشيغان: “هذا التقرير الجديد للوظائف يثبت بشكل قاطع أن كامالا هاريس وجو الملتوي قد قادا اقتصادنا إلى الهاوية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى