الإمارات العربية المتحدةفن وثقافة

انطلاق أعمال “الحوار الإماراتي الإفريقي” لتعزيز علاقات التعاون والنمو الاقتصادي المستدام

أبوظبي صوت سورية

أطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اليوم “الحوار الإماراتي – الإفريقي” الذي يجمع نخبة من الخبراء والعلماء والدبلوماسيين والمشرعين وصناع السياسات لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين دول أفريقيا ومنطقة الخليج العربي خاصة دولة الإمارات.

ويعقد الحوار الإماراتي – الإفريقي على مدار يومين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حيث تشمل المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية بحضور ممثلين من مراكز الدراسات ومؤسسات الفكر الذين يبحثون سبل تطوير استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والاستثمار مع معالجة التحديات الناشئة في نفس الوقت.

واِفتُتِحَ الحوار الإماراتي الأفريقي بكلمات رئيسية ألقاها كلّ من سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وسعادة السفير مارتن كيماني، المدير التنفيذي لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك وباحث غير مقيم لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

وقال سعادة نيكولاي ملادينوف إن الشراكات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وأفريقيا، والتي تستند إلى القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية، تركز اليوم على معالجة قضايا حيوية مثل الأمن الغذائي، والتحول في مجال الطاقة، وتطوير البنية التحتية.

وأضاف أن استضافة الأكاديمية للحوار الإماراتي- الإفريقي يمثل دليلاً على التزام الأكاديمية بدعم واستضافة مناقشات استراتيجية تعزز دور الدبلوماسية الاقتصادية في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.

وأشار إلى أن هذه الحوارات تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتعزيز التجارة والاستثمار المستدام بين دولة الإمارات ودول أفريقيا، بما يشمل مشاريع البنية التحتية والمساعدات الإنسانية والتعاون الثقافي، فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

من جهته قال سعادة الدكتور سلطان النعيمي: ” تتمتع دولة الإمارات بتاريخ طويل في الاستثمار بتطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية، وفي عدة مجالات أخرى تشمل النقل والطاقة والزراعة والاتصالات، بهدف دعم النمو المستدام في تلك الدول”.

وأضاف :”علاقاتنا تتجاوز حدود التجارة والاستثمار؛ إذ نلتزم، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالمساهمة في التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز الاستدامة البيئية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، فضلاً عن معالجة الاحتياجات الضرورية كالأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى