الإمارات العربية المتحدةيصنف رئيسي

في “يوم زايد للعمل الإنساني”.. الإمارات تواصل مسيرة العطاء ونشر الأمل

أبوظبي_صوت سورية

 تحيي دولة الإمارات غدا “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.


وتحرص الإمارات على إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليدا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم مساهمة في مجالات العمل الإنساني.
وتحل المناسبة هذا العام وسط شواهد عدة تؤكد أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.

وفي هذا الإطار تبرز العديد من الأمثلة الساطعة ومنها “مبادرة محمد بن زايد للماء”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لمواجهة ندرة المياه في العالم، و حملة “وقف الأم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الأمهات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وكانت الإمارات قد أطلقت خلال شهر رمضان المبارك العديد من المبادرات الخيرية العابرة للقارات وذلك سيرا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء والرحمة والتسامح، هذا فضلا عن جهودها الدؤوبة والمتواصلة في إغاثة الدول والمناطق التي تتعرض للأزمات والطوارئ.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.


ونجح الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية وتصويب مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتؤكد الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكافة أقاليم العالم وقاراته.
وتنتشر شواهد عطاء الشيخ زايد “رحمه الله” في مختلف الدول حيث تكاد لا تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلاّ تحمل أثرا كريما يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى