عالمييصنف رئيسي

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

واشنطن_صوت سورية

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي، ليمرر قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

القرار وجد ترحيبا دوليا وإقليميا واسعا، ولكنه تسبب في صدام أكثر قوة بين واشنطن وتل أبيب. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن كانت يفترض أن تبحث قضية اجتياح رفح.

ووصف مكتبه القرار الأميركي في مجلس الأمن بأنه يضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي، أما واشنطن فأعربت عن خيبة أملها لإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي، وأكدت أن امتناعها عن التصويت لا يعني تغييرا في موقفها السياسي.

مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار

يؤكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن تمرير مجلس الأمن مشروع القرار الجزائري القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الرهائن يعد نقطة تحول مهمة في مسار القضية.

  • ضرورة التأكد من مدى التزام الجانب الإسرائيلي بهذا القرار الأممي.
  • عدم وجود آليات وأدوات لتنفيذ القرار الأممي.
  • إمكانية ترضية إسرائيل بقائمة تحفيزية فيما يتعلق بالأسلحة التي سيطالب بها وزير الدفاع الإسرائيلي من الإدارة الأميركية.
  • ما حصل في مجلس الأمن يعد خطوة جيدة على الرغم من سقوط آلاف القتلى من الجانب الفلسطيني.
  • من الضروري الإسراع في تنفيذ القرارات.
  • على الأمين العام للأمم المتحدة استخدام الصلاحيات الممنوحة له بموجب المادة 25 والمادة 99 من الميثاق الأساسي، والتي تسمح له باتخاذ إجراءات وتدابير أخرى التي قد يتخذها خلال الأيام القادمة لتنفيذ نص القرار.
  • لن يقوم اي من الطرفين، سواء من إسرائيل أو من حركة حماس بتنفيذ القرار الأممي.
  • لن تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أي انقطاع نظرًا لارتباط قوي بين البلدين.
  • إمكانية وجود خطوات ترضية للجانب الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة من خلال الدفع بالقائمة التحفيزية للأسلحة.
  • سيدفع القرار نتنياهو إلى الاستمرار في الترتيبات الأمنية في القطاع.
  • إمكانية أن تعيق الأحداث الداخلية بين الحكومة الإسرائيلية والحريديم تقدم نتنياهو لكنها لن تمنعه من استكمال عمله العسكري.
  • قد تجبر البدائل الأميركية نتنياهو على اتخاذ مواقف أكثر صرامة.
  • لن تلتزم إسرائيل بالقرارات وسيكون لها عمليات نوعية في عمق القطاع.
  • تواجه إسرائيل ضغطا دوليا حول مسألة إجلاء المدنيين وكيفية إخلاء رفح بطريقة آمنة.
  • الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو خلاف شكلي والحوار الاستراتيجي لن يتوقف بين البلدين.
  • وجود مؤسسات قوة ستقوم بضبط العلاقات بين الولايات المتحدة إسرائيل وتحمي هذه العلاقة من أي توترات مستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى