عربي

وزيرة الخارجية الفرنسية تزور بيروت للبحث في كيفية تفادي التصعيد في جنوب لبنان

وزيرة الخارجية الفرنسية تزور بيروت

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تزور وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بيروت لاجراء مباحثات تتمحور على كيفية تفادي التصعيد بين حزب الله واسرائيل في جنوب لبنان، غداة محطة لها في اسرائيل والضفة الغربية.

وأكدت كولونا الأحد في تل ابيب أن “خطر التصعيد يبقى قائما… وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضا”.

وأضافت “هذه الدعوة الى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع”.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تشهد الحدود الجنوبية للبنان مع الدولة العبرية، تبادلا للقصف بشكل يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

A picture taken from a position in northern Israel along the border with Lebanon, shows smoke billowing following Israeli bombardment on hills close to the town of Marwahin in southern Lebanon on December 16, 2023. (Photo by jalaa marey / AFP)

ويؤكد الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية حدودية، وتردّ الدولة العبرية بقصف جوي ومدفعي يطال أهدافا عسكرية ومدنية في جنوب لبنان.

وأوقعت أعمال العنف التي لا تزال محصورة حتى الان بالمناطق الحدودية، أكثر من 130 قتيلا بينهم نحو مئة من مقاتلي حزب الله في لبنان، و11 قتيلا على الأقل من الجانب الاسرائيلي.

لكن حدة القصف الاسرائيلي تزايدت في الأونة الأخيرة كما لاحظ دبلوماسيون فرنسيون يخشون تصعيدا يقود الى اشتعال المنطقة.

ويشدد حزب الله الذي يرتبط بعلاقات وثيقة بحركة حماس في إطار “محور المقاومة” الذي تقوده طهران في الشرق الأوسط، على أن عملياته تأتي في إطار “إسناد” الشعب الفلسطيني و”المقاومة” في غزة.

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كاترين كولونا الأحد، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن “ليس لدى (إسرائيل) أي نية لفتح جبهة أخرى عند حدودنا الشمالية، لكننا سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا”، مشيرا الى أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي نزحوا من المناطق الحدودية في شمال إسرائيل.

وأضاف “علينا ضمان أمنهم ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم”، و”الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني”.

وأوضح “هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية وإما بالقوة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى