بحملة إغاثية ومستشفى ميداني..الإمارات تواصل جهودها الإنسانية الداعمة لفلسطين
الإمارات تدشن حملة إغاثة تحمل اسم "تراحم من أجل غزة" بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين
عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم كل سبل الدعم اللازمة للشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وبجانب الجهود السياسية المتواصلة دشنت الإمارات حملة إغاثية بجانب الدعم المادي الذي قدمته للشعب الفلسطيني، كما دشنت مستشفى ميداني في قطاع غزة بجانب استضافتها لنحو ألف طفل فلسطيني للعلاج في المستشفيات الإماراتية.
وأعلنت دولة الإمارات العربية عن إقامة مستشفى ميداني متكامل في قطاع غزة، والذي يعد إنجازًا استثنائيًا، يهدف لتوفير الرعاية الطبية العاجلة والإغاثة الضرورية للمصابين والمحتاجين، الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الصحية والإمكانيات في ظل الدمار الهائل الذي خلفته الحرب.
ودشنت الإمارات حملة إغاثة تحمل اسم “تراحم من أجل غزة”، بهدف تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين الذين فقدوا كل شيء بفعل الحرب، ومن خلال توفير المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، تسعى الإمارات لإعادة بناء الأمل المتلاشي وتقديم العون الملموس للمتضررين.
ومنذ اليوم الأول للأزمة بذلت الإمارات جهودا قصوى لتقديم كل أشكال الدعم الإنساني لقطاع غزة، وفي أسبوعها الثالث شهدت الحملة الإماراتية “تراحم من أجل غزة” مشاركة 5000 متطوع في فعاليات نظمت في “الاتحاد أرينا” في أبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي “فستيفال أرينا” في دبي بالتعاون مع دبي العطاء، وفي مركز “البيت متوحد” في الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير.
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، قام المتطوعون بتجهيز 20 ألف حزمة إغاثية تزن 450 طناً من المواد والمستلزمات الإغاثية.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة إلى منصات التطوع الوطنية، وعملت الحملة منذ انطلاقها على جمع 1250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية وتجهيز 58 ألف حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية.
واستضافت الإمارات ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية والعلاج اللازم، في خطوة إنسانية نبيلة تعكس التزام دولة الإمارات بإعادة الضحايا إلى الحياة وتخفيف معاناتهم.
وقدمت دعمًا ماليًا كبيرًا لإعادة إعمار غزة بعد الهجمات الأخيرة، في جهود تعكس التزام الإمارات القوي بدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة.