عالمي

مصدر غربي يكشف عن العقدة التي تعيق إحياء الاتفاق النووي

استمرار تعثّر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي

قال مصدر دبلوماسي غربي إن الخطوط الأساسية والفقرات الرئيسية للاتفاق النووي بين الإدارة الأميركية وإيران قد تمّ التفاهم حولها وإن التفاوض تجاوز الكثير من القضايا التقليدية التي كانت تعيق التوصل الى الاتفاق، لكن العقدة الرئيسية التي تعيق الخاتمة السعيدة هي التجاذب حول تحديد نقطة البداية بين أولوية التوقيع وفق الطلب الأميركي وأولوية إيرانية قوامها رسائل الثقة بالإفراج عن الأموال المحتجزة، حسب ما ذكرته صحيفة “البناء”.

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد أكد أن إيران لم تترك قضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار، وأن مشكلة بلاده الرئيسية تتمثل في تحييد العقوبات.

يذكر أن إيران أبرمت مع قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) اتفاقا بشأن برنامجها النووي أتاح رفع عقوبات عنها مقابل خفض أنشطتها وضمان سلمية برنامجها، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها.

وبدأت إيران وأطراف الاتفاق مباحثات لإحيائه في نيسان 2021، إلا أن التفاوض تعثّر مطلع أيلول 2022، بسبب عدم اتفاق واشنطن وطهران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى