الحرب النفسية بأدواتٍ استخباراتية

الإعلامي بشار صقر ,, صوت سورية

ناهيك عن الفساد … والمحسوبيات … والإقصاء … والتهجير

لندخل بصلب الموضوع الوطني الأهم

الضغوط الدولية على #سورية تصل لمرحلة اللعب بالنار في منطقة #الشرق_الأوسط التي تجتاح الأخضر واليابس.

القوى الخارجية خلعت العباءات وحلقت الذقون للفصائل الإرهابية وبدلت أسمائهم من الجولاني على سبيل المثال إلى الشرع ودربتهم على الخطاب العلماني بدل الاسلامي المتطرف

لقيام دولة مدنية بمشاركة جميع المكونات حسب ما يزعمون.

كما في السنوات السابقة تضليل_إعلامي بضغوطٍ سيكولوجية

ضخ إعلامي هائل على #السوشال_ميديا

باستخدام أحدث التكنولوجيا لإرهاب وتشتيت مكونات الدولة السورية

يعلمون جيداً الواقع المجتمعي في جميع المدن والقرى السورية، فعملوا جيداً لاستثارة عواطف الشعب، مستغلين الأوضاع الاقتصادية المتردية.

الحرب النفسية (أو الحرب السيكولوجية، أو الجوانب الأساسية للعمليات النفسية الحديثة، أو البروباغندا) مصطلح «يشير إلى أي فعل يمارَس وفق أساليب نفسية لاستثارة رد فعل نفسي مخطَّط في الآخرين».

أستذكر #هربرت_شيلر الكاتب وعالم الإجتماع الأميركي في كتابه العالمي #المتلاعبون_في_العقول

يتكلم الكتاب عن التضليل الإعلامي والوعي المعلب وصناعة المعرفة في الولايات المتحدة الأميركية وكيف يتم التحكم بالرأي العام.

هذا ما يحصل تماماً في #الشرق_الأوسط على مدى سنوات

وفي #سورية من بداية دخول المجاميع الإرهابية من الحدود التركية إلى مشارف #حلب حتى اللحظة،،،،
حرب إعلامية نفسية تكنولوجية شرسة
يجب أن يكون الشعب أولاً على حذر ما يحصل وسيحصل في حال تمدد الفكر القاعدي برؤية جديدة انتهجتها الإستخبارات العالمية، للضغط على القرار السياسي السوري بتحقيق مصالحهم والمعظم يعلم ما هي الطلبات.

الآن دون الرجوع للماضي الأليم والذكريات المأساوية يجب الدعم المعنوي واللوجستي لكل مؤسسات الدولة
وفي مقدمتها #الجيش_العربي_السوري كي لا يتمدد هذا الفكر الشيطاني وبث الفرقة والخلاف بين مكونات المجتمع السوري.

وبعد الإنتهاء من هذا الهرج الاستخباراتي يجب العمل على حلٍّ سياسي مرضي بالحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية.